وظفت شبكة "سي إن إن" الأميركية الصحفية الإسرائيلية تال شاليف، التي نشرت سابقًا صورة لها مع دبابات في غزة وعلّقت عليها: "مولعة بالدبابات".
وجاء توظيف تال شاليف مع تجاوز حرب الإبادة على غزة 710 أيام، وكانت قد عملت سابقًا في موقع "واللا" العبري لمدة 12 عامًا.
وسبق أن تعاقدت "سي إن إن"، بعد عشرة أيام من اندلاع الحرب على غزة، مع الصحفية تمار ميكايليس، وهي جندية سابقة في جيش الاحتلال خدمت في وحدة المتحدث الرسمي، لتغطية الحرب.

ومطلع الحرب على غزة، كشف موقع "ذا إنترسبت" أن مكتب القدس في "سي إن إن"، المسؤول عن تغطية الحرب، يرسل تقاريره إلى الرقابة العسكرية الإسرائيلية، وأن أي نشر حول الحرب يجب أن يحصل على موافقة مسبقة.
وأفاد التقرير أنه في هذا السياق، تُعد أوصاف مثل "جريمة حرب" و"إبادة جماعية" من الكلمات المحظورة. ويُبلّغ عن القصف الإسرائيلي في غزة على أنه "انفجارات" لا تُنسب إلى أحد، حتى صدور بيان من "إسرائيل"، وعادةً ما تُعتمد التصريحات والمعلومات الصادرة عن جيش الاحتلال والمسؤولين الحكوميين بسرعة، بينما تخضع التصريحات والمعلومات الصادرة عن الفلسطينيين لتدقيق شديد وتُعالج ببطء.
ويذكر أن شاليف، صحفية "إسرائيلية" عملت في وسائل إعلام محلية مثل هآرتس، i24NEWS، ووالا.
وبحسب بيان شبكة سي إن إن "عملت شاليف سابقاً منتجةً متعددة المنصات في مكتب الشبكة في أبو ظبي، ولعبت دوراً واسعاً في تغطية CNN الإخبارية في جميع أنحاء المنطقة".

